الحكمة البالغة في أن الماء لاترتفع درجة حرارته كثيراً نتيجة تعرضه لآشعة الشمس

<blockquote class="postcontent restore">

الحكمة البالغة في أن الماء لاترتفع درجة حرارته كثيراً نتيجة تعرضه لآشعة الشمس
الأمر الذي يؤدي إلى:
1- استمرار حياة الأحياء البحرية والنهرية داخل
المسطحات المائية نتيجة عدم ارتفاع درجة حرارة المياة إلى درجات كبيرة يمكن
أن تؤدي إلى موتها
2- فقد هذه المسطحات المائية لكميات كبيرة من
المياة تتحول إلى بخار نتيجة ارتفاع درجة حرارة الماء الأمر الذي سوف يؤدي
إلى زيادة كبيرة في كمية الأمطار التي تتساقط على اليابسة فبدلاً من أن
تكون أمطاراً صالحة تصبح سيولاً طالحة مما قد يعرض المملكتين النباتية
والحيوانية إلى كوارث طبيعية مؤداها انهيار وتدمير واستحالة الحياة فوق
كوكب الأرض.
3- خروج الأكسجين أو الهواء الذائب في الماء نتيجة ارتفاع درجة الحرارة يؤدي إلى عدم قدرة الكائنات البحرية على البقاء.
4- عدم استطاعة الانسان أو الحيوان أو النبات استخدام الماء الساخن سواء في الأغراض المنزلية أو الرى.
5- زيادة ملوحة مياة البحار والمحيطات الأمر الذي يؤدي إلى استحالة حياة الكائنات البحرية
6- ارتفاع درجة حرارة جسم الانسان سريعاً نظراً
لاحتواء جسم الانسان على مايقرب من ثلاثة أرباعه ماء الأمر الذي يؤدي إلى
خلل في وظائف أعضاء جسم الانسان.
7- أما بوضع الماء الحالي وارتفاع درجة حرارته
النوعية أدى إلى ذلك التوازن الذي نراه في حياتنا اليومية على مستوى العالم
ناهيك عن بعض الكوارث الطبيعية التي تحدث في أجزاء محدودة من سطح الكرة
الأرضية وتعتبر بمثابة نذير لمن أراد أن يقول أنه يستطيع أن يسيطر على
الكون فيرجع إلى صوابه ويعود إلى رشده ويعرف قدرته ويتعقل مايقول وهنا
لانملك إلا أن نقول جميعاً (سبحان من أبدع كل شئ خلقه).

</blockquote>