كيف نبني بيئة صحية داعمة للأطفال المعوقين؟

[size=21]

كيف نبني بيئة صحية داعمة للأطفال المعوقين؟ 157289

لا
شك بأن العائلات التي تحظى بأطفال مصابين بإعاقات، يواجهون بعض التحديات
الفريدة، لكن في عالم اليوم هناك العديد من الفرص للأطفال المعوقين،
ليعيشوا حياة طبيعية ونشطة ومثيرة.
والعائلات التي تتعامل مع أطفال مصابين بالشلل الدماغي، أو الشلل النصفي،
أو الرباعي، أو متلازمة داون، أو التوحد وغيرها، غالبا ما يحتاجون إلى
الدعم والتثقيف، من أجل خلق نمط حياة يعزز الصحة والعافية، ونمو الشخصية
لكل أفراد العائلة.
ويمكن للوالدين والأطفال أخذ خطوات مهمة، من أجل خلق مناخ آمن، وتعزيز الإنتاجية، بحيث تصبح هذه الخطوات أسلوب حياة دائما.
- الخطوة الأولى: تعلم كل ما يمكنك حول إعاقة الطفل.
من المهم أن يمتلك الأهل الحقائق عند تربية الطفل المصاب بالإعاقة، والتزود
بالمعلومات ذات المصداقية، التي يقدمها أصحاب المهن الطبية، ومن المفيد
أيضا التحدث مع الآباء الآخرين الذين يعيشون مع أطفال مصابين بإعاقات
مماثلة؛ لأنهم يقدمون في الكثير من الأحيان معرفة ثاقبة أفضل حول طرق
العلاج، وكيف يمكن تكيف الحياة مع هذه الإعاقة.
- الخطوة الثانية: البحث عن طبيب أو متخصص من ذوي الخبرة، والذي يعطي وقتا
للاستماع، معظم العائلات لديها طبيب خاص بالعائلة، يتعاملون معه عند إصابة
الأطفال بالأمراض، ولكن الأطفال المصابين بالإعاقة، يحتاجون إلى مزيد من
المساعدة من المتخصصين، لذا لا بد من العثور على طبيب يتواصل مع الآباء
بشكل صريح ويستمع، ومستعد للعمل مع الأهل من أجل رفاهية الطفل، وينبغي أيضا
اختيار الممرضات ومساعدي الأطباء والموظفين الإداريين الذين يشعرون بنوع
من الألفة، بحيث يثق الأب أو الأم بهم في مساعدة الطفل، لخلق بيئة صحية
جيدة له. ويجب على الآباء عدم السكوت عن الممارسات الظالمة في أي مؤسسة
والتبليغ عنها فورا.
- الخطوة الثالثة: اختيار برنامج التعليم الخاص أو المدرسة الخاصة الملائمة.
يعد التعليم مفتاح النجاح، والتقدم لأي طفل في مراحل النمو المختلفة،
ويحتاج الطفل المصاب بالإعاقة إلى تحفيز حسي وفكري، لتسهيل نمو الدماغ،
واختيار برنامج تعليمي أو مدرسة خاصة للطفل تعد مهمة شاقة جدا على الآباء،
فهناك تفاصيل كثيرة يجب التدقيق بها مثل الميزانية، والموقع والجدول الزمني
اليومي، وغيرها، وقد يستغرق الأمر وقتا لمراجعة التأمين وخيارات الدفع،
فضلا عن أهلية البرنامج أو المركز، لذا يجب التأكد من عدم التسرع في هذه
العملية.
- الخطوة الرابعة: إعطاء الأطفال الفرصة للمشاركة في مخيمات صيفية خاصة
بالاحتياجات الخاصة. يعد المخيم الصيفي واحدة من أكثر التجارب المثيرة
للطفل، وهنالك مراكز في العالم تقدم مجموعة من الأنشطة الترفيهية الخاصة
بهؤلاء الأطفال، ويجب أن يكون المخيم وبرامجه مؤهلا جيدا لاستقبال الأطفال
من ذوي الإعاقة، وأن يكون المشرفين متخصصين ويستطيعون التعامل مع الظروف
الخاصة بهم، وتساعد هذه الأنشطة على استكشاف العالم، وتكوين الخبرات التي
تنمي قدراتهم وتجعلهم أشخاص سعداء وأكثر استقلالية وكسب المهارات
الاجتماعية.
- الخطوة الخامسة: إنشاء شبكة
موثوقة لدعم الأسرة.
الدعم الموثوق به ضروري لأي عائلة تواجه تحديات تربية طفل مصاب بالإعاقة لا
يوجد شيء أكثر قيمة من تشكيل شبكة مكونة من الآباء والأمهات والأطفال
للمشاركة في الأفكار، والخبرات والعلاجات، ويمكن لأي مجتمع تأسيس مثل هذه
الشبكات التي تكون مصدرا للتشجيع والإلهام ورفع المعنويات في الأوقات
الصعبة والتواجد في اللحظات السعيدة.

[/size]

كيف نبني بيئة صحية داعمة للأطفال المعوقين؟ 1332330490471

» اعتقادات صحية خاطئة
» وجبات خفيفة ومشروبات صحية للأطفال
» الرياضة تبعد المعوقين عن العزلة والانطواء
» البيان والإيضاح لبعض أحكام المعوقين في النكاح
» الزبيب..حلوى صحية غنية بالطاقة