[size=18]معظم المعلومات من كتاب يتحدث عن العنايه بالطفل حديث الولاده للدكتور سبوك
لقد كان للأم ( الحديثة العهد بـالحمل والولادة) من والدتها وحماتها وقريباتها
خير عون ودعم لمساعدتها على العناية بمولدها الجديد, ولكن الزمان تغير وتطور- ونحن
نرى اليوم فى وطننا العربى ان المرأة أصبحت عضوا فاعلا, مشاركا,منتجا وعاملا, ونرى
كذلك تحرك المجتمع من القرية الى المدينة كما نلاحظ استحاله الاسره الكبيرة(
القبيلة أو العشيرة) الى أسر صغيرة متعددة.
وهنا تجد المرأة نفسها بحاجه الى بعض التعليمات والارشادات الطبية التى قد
تساعدها فى العناية بطفلها الجديد.
أود ان اذكر عزيزتى الام عن بعض الامور التى تتناقلها الامهات والجدات على مر
السنين والقرون دون ان يكون لها تبرير طبى وفى بعض الاحيان يكون الضرر الطبى من
ممارستها واقعيا لا محالة :
1-الكحلة : ( للمولود الجديد ) وتستعمل للعين والسرة وفيها مادة الرصاص التى
يمكن ان يمتصها الجسم وتسبب المضاعفات.
2-حزام البطن وأحيانا الصدر فى المولود الجديد : وهو يستعمل لمنع الخلع او المتخ
عند حمل الطفل وهذه خرافة ويقول كاتب هذا اكتاب انه لم يقرأ او يسمع او يرى طفل
أصيب بهذا العاهة- وطرق حمل الطفل السليمة معروفة ووضع الحزام لا يغير من الامر
شيئاا.
3-القماط( رباط الطفل ) : ويوضع لمنع تقوس الارجل وهو يمنع حرية تحرك مفصل
الورك. كما انه ضار للاطفال المصابين بخلع وركى ويستحسن عدم استعماله اطلاقا.
4-تمليح الطفل الوليد: وهى وسيلة لتطهير الجلج وشده لكنها ضارة بالطفل ضررا
بالغا ويمكن للطفل الوليد ان يمتص الملح وان يسبب الصوديوم الموجود فى الملح نزيفا
دماغيا وتوترا فى الدورة الدموية ومضار اخرى.
5-العناية بالسرة : لا حاجه لتكحيل السرة او تمليحها او وضع العقاقير عليها او
تحزيمها او شد القطه المعدنية عليها.. الخ ........ والعناية الوحيدة المطلوبة هى
مسحها بقطن مشبه بالكحول مره واحده يومياا انا عن فتق السره فهذا اعادة يتماثل
للشفاء عند نهاية السنه الثانيه من العمر وعلى الام مراجعه الطبيب.
6-ثدى الطفل الوليد : هناك كثير من الامهات والجدات يعصرن ثدى الوليد لاخراج
الحليب الفاسد او حليب الشيطان كما يسمونه وايضا حتى لا يكون للبنت رائحة عرق .,
وهذا يسبب اوراما وتعفنات فى الصدر ومضاعفات عديدة تستلزم العقاقير القوية والجراحة
فى بعض الاحيان, ان ثدى الوليد مورم نتيجه التعرض لهرمونات الام, وهو شئ طبيعى
يختفى عند الاسبوع الثامن من الحياة.
7-بعض الامهات يملن لاستعمال العقاقير لدى سماع بكء الطفل الوليد : النعناع
والمريمية والينسون والحامض والكراويةو البابونج وماء الزهر .الخ..... وع هذه قد
تكون مفيدة بعض الاحيان الاان الافضل عدم استعمالها الا بعد استشارة طبيب.
8-حمام الطفل : الحمام الكامل مرة الى مرتين فى الاسبوع وتنظيف الاماكن الكثيره
الاتساخ يوميا اما الحمام الكامل يوميا ليس به زياده فائده..
9-الضفدعه تحت اللسان : وهو وجود ضفدعه تحت مقدمة اللسان تمنع نمو الطفل ورضاعته
الخ .. والعلاج المطلوب من الجده او الجاره هو كيها!!؟؟ مع ان الضفدعه ليست سوى
اوعيه دموية تحت اللسان وليس هناك اى ضرر منها فهى موجوده عند جميه الاطفال ولا
داعى للعبث بها ىمطلقا.
10-زهره الحليب : يوجد هناك بياض على لسان الاطفال الرضع ولكن كثيراا ما يمتد
هذا الى داخل الفم واللثة وسقف الحلق وهنا يكون التهاب فطرى ويجب معالجته .
11-عند الفتيات الحديثات الولادة كثيرا ما تحدث افرازات دموية من المهبل فى
اليوم الثالث او الرابع سببها تعرض الطفله لهرمونات الام وهذه تزول خلال يوم ام
اثنين ولا داعى للقلق مطلقا.
12-المطاعيم : اصبح معلوما لدى الجميع ان للمطاعيم فائده عظيمه لمنع حدوث العديد
من الامراض وخصوصا الدفتيريا( الخانوق) والسعال الديكى والكزاز وشلل الاطفال
والحصبة والحصبة الالمانية وابو كعب وغيرها... لا تصدقى من يقول ان على الطفل كذا
وكذا- هذا خطأ شائع فاحذريه . واتبعى دائما نصيحه الطبيب.
13-الاسنان : هناك اعتقادات سائد عند الجدات وكثر من الناس بان الطفل يتعرض
لامراض عديده فى فتره ظهورالاسنان وقد ثبت حديثا ان ليس للاسنان اى علاقة بالتقيؤ
او السعال او التهاب الحلق او الحراره وانما قد يحدث الالم الموضعى فى بعض الاحيان.
14-ملابس الطفل : هناك قاعده انصح الامهات باتباعها وذلك ان ما يحتاجه الطفل من
الثياب هو نفس التى ترتديها الام زائده قطعه ولا حاجه للاكثار من اللباس.
15-الكلس : فى عصرنا الحاضر وع وسائل التغذيه الحديثة قلما نجد نقصا فى الكلس (
الكالسيوم) ولكن العديدات يطلبن الى الطبيب ان يسارع الى وصف الكلس للطفل لانه تأخر
قليلا فى المشى او فى ظهور الاسنان وهذا خطأ يجيب تفاديه لان الكالسيوم ( مثله مثل
اى دواء) له مضاعفاته سلبية اذا اعطى دونما حاجه اليه.
الله يقوم كل واحدة حامل بسلامة يارب
وحفظلها مولودها
الله يعطيكم
الف عافيه