منتدى القفطان المغربي
 المقال الرابع : إِنَّهُ وَحْيٌ.. فَتَعَرَّضُوا لَه! ( انظر من أي الطوائف أنت !! )  Ezlb9t10
منتدى القفطان المغربي
 المقال الرابع : إِنَّهُ وَحْيٌ.. فَتَعَرَّضُوا لَه! ( انظر من أي الطوائف أنت !! )  Ezlb9t10
منتدى القفطان المغربي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى القفطان المغربي

اهلا وسهلا بكـٍ يا فى
https://caftandumaroc.forummaroc.net اخر زياره لكـ كانت فى
الأربعاء ديسمبر 31, 1969
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  المقال الرابع : إِنَّهُ وَحْيٌ.. فَتَعَرَّضُوا لَه! ( انظر من أي الطوائف أنت !! )

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
روعة المنتدى
نائبة المديرة
نائبة المديرة
روعة المنتدى


sms sms :

اللهم اجعل حضوري في قلوب الناس
كـ المطر يبعث الربيع ويسقي العطشى

الجنس : انثى
العذراء
عدد المساهمات : 35966
تاريخ التسجيل : 10/06/2011
الموقع : بين من اختارهم قلبي
العمل/الترفيه : مشرفه سابقا قسم الحمل والولاده والاستشارات الطبيه
المزاج : هادئة جدا.

 المقال الرابع : إِنَّهُ وَحْيٌ.. فَتَعَرَّضُوا لَه! ( انظر من أي الطوائف أنت !! )  Empty
مُساهمةموضوع: المقال الرابع : إِنَّهُ وَحْيٌ.. فَتَعَرَّضُوا لَه! ( انظر من أي الطوائف أنت !! )     المقال الرابع : إِنَّهُ وَحْيٌ.. فَتَعَرَّضُوا لَه! ( انظر من أي الطوائف أنت !! )  Emptyالأحد فبراير 10, 2013 8:03 am





إِنَّهُ وَحْيٌ.. فَتَعَرَّضُوا
لَه
!(3)



انظر من أي الطوائف
أنت !!





إن مَثَلَ القرآن
ومَثَلَ
الناس في هذا الزمان، هو كثلاثة مسافرين تَاهُوا في الصحراء بليل
مظلم
!
صحارى
وظلمات لا أول لها ولا آخر..! فبينما هم كذلك إذ شاهدوا في السماء نجما
مُذَنَّباً لاَهِباً، لم يزل يخرق ظلمات الأفق بنوره
العظيم، حتى ارتطم بالأرض
!



فافترقوا ثلاثتهم
إزاءه على ثلاثة مواقف
:





فأما أحدهم فلم
يُعِرْ لتلك
الظاهرة اهتماماً، بل رآها مجرد حركة من حركات الطبيعة العشوائية! وأما
الآخران فقد
هرعا إلى موقع النَّيْزَكِ فالتقطا أحجاره المتناثرة هنا وهناك.. وكانا
في تعاملهما مع
تلك الأحجار الكريمة على مذهبين
:




فأما أحدهما فقد
أُعْجِبَ
بالحجر؛ لِمَا وجد فيه من جمال وألوان ذات بريق، وقال في نفسه: لعلي
أ
ستأنس به في
وحشة هذه الطريق المظلمة، ثم دسه في جرابه وانتهى
الأمر!




وأما الآخر فقد
انبهر كصديقه
بجمال الحجر الغريب! وجعل يقلبه في يده، ويقول في نفسه: لا بد أن يكون
هذا المعدن
النفيس القادم من عالم الغيب يحمل سِرّاً! لا يجوز أن يكون وقوعه على
الأرض بهذه
الصورة الرهيبة عبثاً! كلاَّ كلاَّ! لا بد أن في الأمر حكمةً
ما!



ثم جعل يفرك حجراً منه بحجر، حتى تطاير من
بين معادنه الشَّرَر..! وانبهر الرجل لذلك؛
فازداد فركاً للحجر، فازداد بذلك
تَوَهُّجُ الشَّرَرِ.. وجعلت حرارة معدنه تشتد
شيئاً فشيئاً؛ حتى وجد ألم ذلك بين
كفيه! بل جعلت الحرارة الشديدة تسري بكل أطراف
جسمه، وجعل الألم يعتصر قلبَه،
ويرفع من وتيرة نبضه..! لكنه صبر وصابر، فقد كان
قلبه - رغم الإحساس بالألم
والمعاناة - يشعر بسعادة غامرة، ولذة روحية لا توصف
!.. وما هي إلا لحظات حتى تحول الحجر
الكريم بين يديه إلى مشكاة من نور عظيم! ثم امتد
النور منها إلى ذاته، حتى صار كل
جسمه سَبِيكَةً من نور، وكأنه ثريا حطت سُرُجَهَا
ومصابيحَها على الأرض! وجعل شعاع
النور يفيض من قلبه الملتهب فيعلو في الفضاء،
ويعلو، ثم يعلو، حتى اتصل
بالسماء
!..





كان الرجل
يتتبع ببصره
المبهور حبل النور المتصاعد من ذاته نحو السماء، حتى إذا اتصل بالأفق
الأعلى تراءت
له خارطة الطريق في الصحراء! واضحة جلية، ليلها كنهارها، لا يزيغ
عنها
إلا هالك!
ووقع في قلبه من الفرح الشديد ما جعله يصرخ وينادي صاحبيه معاً: أخويّ
َ
العزيزين!.. هَلُمَّا إِليَّ!.. إِليَّ! لقد وجدت خارطة
الطريق!.. لقد من الله
علينا بالفرج..! أخويَّ العزيزين!.. اُنْظُرَا
اُنْظُرَا!.. هذا مسلك الخروج من
الظلمات إلى النور! شَاهِدُوا شُعَاعَ النورِ المتدفق من
السماء.. إنه يشير بوضوح
إلى قبلة النجاة!.. فالنجاةَ
النجاةَ
!





أما الذي احتفظ
بقطعة من الحجر
في جرابه فلم يتردد في اتباع صاحبه والاقتداء بهديه؛
لأنه كان يؤمن بأن لهذا المعدن الكريم
سِراًّ! ولقد أبصر شعاعه ببصيرة صاحبه، لا ببصيرة
نفسه!




وأما الأول الذي
لم ير في النجم
الواقع على الأرض شيئا ذا بال؛ فإنه رغم نداء صاحبه له لم يبصر
شيئاً من أمر الشعاع المتدفق
بالهدى
!
لقد كان محجوبا
باعتقاده الفاسد، فلم
تَعْكِسْ مِرْآةُ قلبِه الصَّدِئَةُ
نوراً
!
ولذلك لم يصدق
من نداء صاحب النور
شيئاً من كلامه، بل اتهمه بالجنون والهذيان! ومضى وحده
يخبط في الصحراء، ضارباً في
تيه الظلمات!
 المقال الرابع : إِنَّهُ وَحْيٌ.. فَتَعَرَّضُوا لَه! ( انظر من أي الطوائف أنت !! )  Rnwnl2q02lzy
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
روعة المنتدى
نائبة المديرة
نائبة المديرة
روعة المنتدى


sms sms :

اللهم اجعل حضوري في قلوب الناس
كـ المطر يبعث الربيع ويسقي العطشى

الجنس : انثى
العذراء
عدد المساهمات : 35966
تاريخ التسجيل : 10/06/2011
الموقع : بين من اختارهم قلبي
العمل/الترفيه : مشرفه سابقا قسم الحمل والولاده والاستشارات الطبيه
المزاج : هادئة جدا.

 المقال الرابع : إِنَّهُ وَحْيٌ.. فَتَعَرَّضُوا لَه! ( انظر من أي الطوائف أنت !! )  Empty
مُساهمةموضوع: رد: المقال الرابع : إِنَّهُ وَحْيٌ.. فَتَعَرَّضُوا لَه! ( انظر من أي الطوائف أنت !! )     المقال الرابع : إِنَّهُ وَحْيٌ.. فَتَعَرَّضُوا لَه! ( انظر من أي الطوائف أنت !! )  Emptyالأحد فبراير 10, 2013 8:03 am



ثم انطلق الرجلان
المهتديان يسيران في طريق النور.. وإنما هما تابع
ومتبوع، فالمتبوع داعية يرى بنور
الله.. ويسير على بصيرة من ربه؛ بما كابد من نار الحجر
وشاهد من نوره! والثاني مؤمن
بالنور مصدق بدعوة صاحبه، يسير على خطاه وهديه.. ولكنه
يكابد في سيره عثرات من حين
لآخر و هَنَاتٍ؛ وذلك بسبب ما يلقي إليه الشيطان من
وساوس ومخاوف! وليس لديه ما يدفع
به كيد الشيطان إلا ما يتلقى عن
صاحبه
!



وبينما هما كذلك
يسيران
مطمئنين في طريقهما، إذْ سأل الرجلُ التابعُ صاحبَه المتبوع
فقال:



أناشدك الله أن تخبرني كيف اكتشفت سر النور
في هذا الحجر الكريم
!




لكن صاحب النور
وجد أن
اللغة عاجزة عن بيان حقيقة النور لصاحبه، فما كان منه إلا أن دس قطعة من
الحجر
الذي كان بين يديه في كف السائل؛ فصرخ الرجل من شدة حر الحجر الكريم
و
التهابه! وجعل يقلبه بين يديه ثم ألقاه بسرعة في كف صاحبه! لكن صاحب النور قبض
عليه
بيد ثابتة مطمئنة! فعجب منه رفيقه وقال: إنما أنت قابض على
الجمر!





قال: نعم، هو
كذلك! إنه القبض على الجمر! لكن لذة الروح بما يشاهد القلب من
نور، وبما يجد من
سعادة غامرة؛ ترفع عن الجسد الشعور بالألم، وتمنع حدوث
الاحتراق! وإن نار الشوق
و الإيمان لهي أقوى ألف مرة ومرة من نار الكفر والفسوق
والعصيان! ولو وقعت الأولى
على الثانية؛ لجعلتها سلاماً وأماناً على قلب العبد
المؤمن! (
قَالُوا حَرِّقُوهُ وَانْصُرُوا آلِهَتَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ
فَاعِلِينَ! قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي
بَرْداً وَسَلاَماً عَلَى إِبْرَاهِيمَ! وَأَرَادُوا
بِهِ كَيْداً فَجَعَلْنَاهُمُ
الأَخْسَرِينَ)! (الأنبياء:68-70)




نعم يا رفيقي في
طريق النور! إن مكابدة القرآن في زمان الفتن، تلقيّاً، وتزكيةً، وتدارساً، وسيراً
به إلى الله في خلوات الليل؛ هو وحده الكفيل بإشعال مشكاته، واكتشاف أسرار وحيه،
والارتواء من جداول روحه، والتطهر بشلال نوره.. النور المتدفق بالحياة على قلوب
المحبين، فيضاً ربانيا نازلاً من هناك، من عند الرحمن، الملك الكريم
الوهاب
!





فتدبر يا صاح هذا
المشهد القرآني الجليل! في بيان حقيقة تَلَقِّي محمد - صلى الله عليه وسلم - للوحي
عن الملَك العظيم جبريل عليه السلام، حيث تلقَّى عنه ما تلقَّى من قرآن كريم، وحياً
من الله رب العرش العظيم، وشاهدَ ما شاهدَ خِلاَلَ ذلك من حقائق إيمانية، ومنازل
روحانية، ضاربة في عمق الغيب الأعلى
!



 المقال الرابع : إِنَّهُ وَحْيٌ.. فَتَعَرَّضُوا لَه! ( انظر من أي الطوائف أنت !! )  45etb6m10ums



نعم! ذلك هو القرآن
الوحي، الذي يصل قارئَه وَحْياً بملأ السماء مباشرةً.. من أول كلمة
يقرؤها
!
فإذا به
يطل على عالم الشهادة من شرفات عالم الغيب! بصائر قرآنية واضحة ومشاهدات، لا يضام
في حقائقها شيئاً! بصائر ومشاهدات لا تلبيس فيها ولا تدليس، ولا خرافة ولا تخرصات!
وإنما هو نور الفرقان
! قال جل جلاله:



(قَدْ جَاءَكُمْ بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ
أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ
بِحَفِيظٍ
)( !الأنعام: 104) وقال سبحانه: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ
تَتَّقُوا اللهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَاناً وَيُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ
وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ!
)(الأنفال:
29)




نعم! ذلك هو القرآن الوحي!.. فمن
يدخل في ابتلاءاته؟ ومن يقتبس من حر آياته نورَه؟ فعسى أن يترقى في معراجه إلى مقام
الروح الأعلى
! وعساه يكون بذلك من المبصرين؛ فيشاهد خارطة
الطريق
..!





أيها القابضون على
الجمر
..!




أيها المراقبون
لشعاع النور المتدفق من السماء
..!




إنه وَحْيٌ..
فَتَعَرَّضُوا لَهُ
!





(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا
وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ !
)(
آل عمران: 200)




 المقال الرابع : إِنَّهُ وَحْيٌ.. فَتَعَرَّضُوا لَه! ( انظر من أي الطوائف أنت !! )  19wbl4mwe59y



د.فريد الأنصاري (بتصرف)




 المقال الرابع : إِنَّهُ وَحْيٌ.. فَتَعَرَّضُوا لَه! ( انظر من أي الطوائف أنت !! )  Q5fijff5bhmd



 المقال الرابع : إِنَّهُ وَحْيٌ.. فَتَعَرَّضُوا لَه! ( انظر من أي الطوائف أنت !! )  602504910
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
د.بشرى
ادارة المنتدى ودكتورة طب عام
ادارة المنتدى ودكتورة طب عام
د.بشرى


sms sms : لا تنس ذكر الله.
الجنس : انثى
الثور
عدد المساهمات : 39326
تاريخ التسجيل : 09/06/2011
العمل/الترفيه : طبيبة عامة في القطاع الخاص.
المزاج : هادئة جدا.

 المقال الرابع : إِنَّهُ وَحْيٌ.. فَتَعَرَّضُوا لَه! ( انظر من أي الطوائف أنت !! )  Empty
مُساهمةموضوع: رد: المقال الرابع : إِنَّهُ وَحْيٌ.. فَتَعَرَّضُوا لَه! ( انظر من أي الطوائف أنت !! )     المقال الرابع : إِنَّهُ وَحْيٌ.. فَتَعَرَّضُوا لَه! ( انظر من أي الطوائف أنت !! )  Emptyالأحد فبراير 10, 2013 9:26 am


<a href="http://www.gulfup.com/" target="_blank" title="مركز تحميل الصور"><img src="http://im34.gulfup.com/pTBPL.gif" border="0" alt="مركز تحميل الصور" /></a>
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
روعة المنتدى
نائبة المديرة
نائبة المديرة
روعة المنتدى


sms sms :

اللهم اجعل حضوري في قلوب الناس
كـ المطر يبعث الربيع ويسقي العطشى

الجنس : انثى
العذراء
عدد المساهمات : 35966
تاريخ التسجيل : 10/06/2011
الموقع : بين من اختارهم قلبي
العمل/الترفيه : مشرفه سابقا قسم الحمل والولاده والاستشارات الطبيه
المزاج : هادئة جدا.

 المقال الرابع : إِنَّهُ وَحْيٌ.. فَتَعَرَّضُوا لَه! ( انظر من أي الطوائف أنت !! )  Empty
مُساهمةموضوع: رد: المقال الرابع : إِنَّهُ وَحْيٌ.. فَتَعَرَّضُوا لَه! ( انظر من أي الطوائف أنت !! )     المقال الرابع : إِنَّهُ وَحْيٌ.. فَتَعَرَّضُوا لَه! ( انظر من أي الطوائف أنت !! )  Emptyالسبت فبراير 16, 2013 4:27 am

عطرتي صفحتي بتواجدك العطر
فلا تحرميني طلتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المقال الرابع : إِنَّهُ وَحْيٌ.. فَتَعَرَّضُوا لَه! ( انظر من أي الطوائف أنت !! )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المقال الثاني: إِنَّهُ وَحْيٌ.. فَتَعَرَّضُوا لَه! (1)
»  تنبيه الطوائف البدعية إلى خطورة مقالة الباطنية أو نحوها في التفسير.. بقلم/ سيف السماء
»  انظر ماذا سيحث لك ان كنت لا ..
» انظر كيف يلون الله مخلوقاته
» امرأة كشفت النقاب ....انظر ماذا حصل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى القفطان المغربي :: القســــم الاسلامي :: قســم القـــرآن الكريــــم-
انتقل الى: