منتدى القفطان المغربي
المقال الثاني: إِنَّهُ وَحْيٌ.. فَتَعَرَّضُوا لَه! (1)  Ezlb9t10
منتدى القفطان المغربي
المقال الثاني: إِنَّهُ وَحْيٌ.. فَتَعَرَّضُوا لَه! (1)  Ezlb9t10
منتدى القفطان المغربي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى القفطان المغربي

اهلا وسهلا بكـٍ يا فى
https://caftandumaroc.forummaroc.net اخر زياره لكـ كانت فى

 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المقال الثاني: إِنَّهُ وَحْيٌ.. فَتَعَرَّضُوا لَه! (1)

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
روعة المنتدى
نائبة المديرة
نائبة المديرة
روعة المنتدى


sms sms :

اللهم اجعل حضوري في قلوب الناس
كـ المطر يبعث الربيع ويسقي العطشى

الجنس : انثى
العذراء
عدد المساهمات : 35966
تاريخ التسجيل : 10/06/2011
الموقع : بين من اختارهم قلبي
العمل/الترفيه : مشرفه سابقا قسم الحمل والولاده والاستشارات الطبيه
المزاج : هادئة جدا.

المقال الثاني: إِنَّهُ وَحْيٌ.. فَتَعَرَّضُوا لَه! (1)  Empty
مُساهمةموضوع: المقال الثاني: إِنَّهُ وَحْيٌ.. فَتَعَرَّضُوا لَه! (1)    المقال الثاني: إِنَّهُ وَحْيٌ.. فَتَعَرَّضُوا لَه! (1)  Emptyالأحد فبراير 10, 2013 8:58 am




المقال الثاني: إِنَّهُ وَحْيٌ.. فَتَعَرَّضُوا لَه! (1)  602504910



إِنَّهُ وَحْيٌ.. فَتَعَرَّضُوا لَه!
(1)





بسم
الله الرحمن الرحيم






سألني بعضُ
الْمَشُوقِينَ بنور القرآن قال
:



هذا كتاب الله بين أيدينا، فكيف نقتبس نوره؟ كيف نتلقَّى رسالاته؟
كيف نشعر بوقع كلماته في قلوبنا؟ كيف نكتشف ذلك النور الذي تتحدث عنه الآيات؟ وكيف
نتلقى ذلك الروح الذي تفيض به الكلمات؟ ماذا نصنع حتى نتفاعل مع القرآن كما تفاعل
معه جيل الصحابة الكرام، ومَنْ سار على أشواقهم من الصديقين والشهداء والصالحين عبر
التاريخ؟



أوليس هذا القرآن نفسه هو الذي
تخرجت به هذه الأمة؟





قلت: بلى!


إلا أن
المشكلة اليوم هي أننا نقرأ القرآن على أنه مجرد مصحف لا روح فيه! صحيح أننا نؤمن
أنه نزل في يوم ما من السماء، وأن الرسول - عليه الصلاة والسلام - تلقاه عن ربه
رسالةً إلى العالمين كافة.. تلك عقيدة لا يصح إيمان المسلم إلا بها. نعم، ولكن
المشكلة هي أن الشعور بهذه الحقيقة العظيمة اليومَ شعورٌ ميت لا حياة فيه! لأننا في
الغالب نربطه بالتاريخ الذي كان فقط، وكأن الطبيعة التنـزيلية للقرآن شيء كان
وانتهى، ولا معنى له اليوم في حياتنا المعاصرة
!





إنه في مخيلتنا العامة أشبه ما يكون بحجر
أو نَيْزَكٍ سقط يوما ما من نجمٍ مُذَنَّبٍ عابر في السماء، فكان أولَّ سقوطه حاميا
ملتهبا! لكنه لم يزل يبرد شيئا فشيئا حتى خَفَتَ، ثم انطفأت جمرته فصار حجراً كأي
حجر! وأقصى ما ينتبه إليه الناس اليوم هو أنه حجر له قصة، وهي: أنه نزل في يوم ما
من السماء.. وهنا ينتهي الأمر
!




فإذا فزعنا إلى التفاسير والدراسات القرآنية؛ وجدناها في الغالب
تحاول تحليل طبيعته على المستوى الشكلي، فتدرس المكونات اللغوية والبلاغية والطبقات
الدلالية لهذه الآية أو تلك، وكأنها مجرد معاجم للمعاني ليس إلا! تماما كما يدرس
الجيولوجيون مكونات الحجر المعدنية، وطبيعتها، وتاريخها، ومستويات بريقها واختلاف
ألوانها وأحجامها.. إلخ. هكذا نتعامل مع القرآن في كثير من
الأحيان
.


إن ذلك كله شيء مهم.. ولكنه لا
يرتقي بالتعامل مع كتاب الله من مستوى "المصحفية" إلى مستوى
"القرآنية
"!





إن أهم فصل في تعريف القرآن المجيد هو أنه: "كلام الله رب
العالمين
!"


وما كان لكلام الحي الذي لا
يموت أن يبلى أو يموت! ولكن الذي يموت هو شعورنا نحن! والذي يبلى هو إيماننا نحن!
أما الوحي فهو عين الحياة! وحقيقة "الوحي" هي أول صفة يجب أن نتلقى بها القرآن
الكريم، وهي أهم جوهر يجب أن ننظر من خلاله إلى كلماته؛ بما هي كلمات الله رب
العالمين
!





ذلك أن كلام
الله لا يتنـزل على الرسل إلا وحيا.. قال تعالى
:



( وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللهُ
إِلاَّ وَحْياً أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولاً فَيُوحِيَ
بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ
)(الشورى: 51)





وهذا شيء مهم جدّاً!



فكون القرآن "وَحْياً" هو المعراج الرئيس الذي به يرتقي القارئ له
إلى سماء القرآنية! إنه المصطلح المفتاح الذي به يكتشف طبيعة القرآن، ويبصر نوره،
ويتلقى حقائقه الإيمانية ورسالاته الربانية، ويشاهد شلالات الجمال والجلال، حية
متدفقة من منابع القرآن
!




إن كون
القرآن "وَحْياً" ليس معنى تاريخيا فحسب؛ بل هو معنى مصاحب لطبيعته أبداً! بمعنى أن
صلة القرآن بالسماء هي صلة أبدية
..!





إن المشكلة هي أننا عندما نقرأ القرآن
نربط الوحي فيه بذلك الماضي الذي كان! بينما الوحي نور حاضرٌ، وروح حي، يتدفق الآن
في كل آيات القرآن، وينبع من تحت كل كلماته، شلالاتٍ من كوثر
ثَجَّاجٍ
!

...


د.فريد
الأنصاري



المقال الثاني: إِنَّهُ وَحْيٌ.. فَتَعَرَّضُوا لَه! (1)  602504910

المقال الثاني: إِنَّهُ وَحْيٌ.. فَتَعَرَّضُوا لَه! (1)  248079036


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
د.بشرى
ادارة المنتدى ودكتورة طب عام
ادارة المنتدى ودكتورة طب عام
د.بشرى


sms sms : لا تنس ذكر الله.
الجنس : انثى
الثور
عدد المساهمات : 39326
تاريخ التسجيل : 09/06/2011
العمل/الترفيه : طبيبة عامة في القطاع الخاص.
المزاج : هادئة جدا.

المقال الثاني: إِنَّهُ وَحْيٌ.. فَتَعَرَّضُوا لَه! (1)  Empty
مُساهمةموضوع: رد: المقال الثاني: إِنَّهُ وَحْيٌ.. فَتَعَرَّضُوا لَه! (1)    المقال الثاني: إِنَّهُ وَحْيٌ.. فَتَعَرَّضُوا لَه! (1)  Emptyالأحد فبراير 10, 2013 9:21 am


<a href="http://www.gulfup.com/" target="_blank" title="مركز تحميل الصور"><img src="http://im34.gulfup.com/pTBPL.gif" border="0" alt="مركز تحميل الصور" /></a>
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
روعة المنتدى
نائبة المديرة
نائبة المديرة
روعة المنتدى


sms sms :

اللهم اجعل حضوري في قلوب الناس
كـ المطر يبعث الربيع ويسقي العطشى

الجنس : انثى
العذراء
عدد المساهمات : 35966
تاريخ التسجيل : 10/06/2011
الموقع : بين من اختارهم قلبي
العمل/الترفيه : مشرفه سابقا قسم الحمل والولاده والاستشارات الطبيه
المزاج : هادئة جدا.

المقال الثاني: إِنَّهُ وَحْيٌ.. فَتَعَرَّضُوا لَه! (1)  Empty
مُساهمةموضوع: رد: المقال الثاني: إِنَّهُ وَحْيٌ.. فَتَعَرَّضُوا لَه! (1)    المقال الثاني: إِنَّهُ وَحْيٌ.. فَتَعَرَّضُوا لَه! (1)  Emptyالسبت فبراير 16, 2013 4:33 am

عطرتي صفحتي بتواجدك العطر
فلا تحرميني طلتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المقال الثاني: إِنَّهُ وَحْيٌ.. فَتَعَرَّضُوا لَه! (1)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  المقال الرابع : إِنَّهُ وَحْيٌ.. فَتَعَرَّضُوا لَه! ( انظر من أي الطوائف أنت !! )
» عبد الحميد الثاني
» الأسبوع الثاني من الحمل.
» الدرس الثاني في تجويد القرآن (التعريف به)
» الجزء الثاني من الحروف الروسيه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى القفطان المغربي :: القســــم الاسلامي :: قســم القـــرآن الكريــــم-
انتقل الى: