1 - ابتعدي عن اللوم
لا تلومي زوجك، ولا نفسك، ولا محيطك أو حظك العاثر على ما يحصل معك. فاللوم ينفي مسئوليتك التي يجب تحملها وقت الأزمات. وإذا أحسست أن زوجك تغير قليلا أو أنك تشكين بقوة مشاعره نحوك، إياك و لوم نفسك و أعتبارها دون المستوى الذي يرضيه. وبدل أن تقولي: كان يجب أن، اسألي نفسك ما الذي يجب ان تفعليه لتحلي المشكلة.
2 - اهتمي بنفسك
الحب يعني الرضا والتسامح، واذا رضيت بأهمال زوجك فهذا ليس حبا بل هذا سجن أنت مأسورة فيه لصالح رجل لا يعطيك مثلما يأخذ. عليك بتغير طريقة تعاملك معه وتفرضي عليه احترامك وتكريس نفسه لك، اذا فضل أصدقاءه عليك لا تتذمري بل قومي بحركة ما واطلبي منه تخصيص بعض الوقت او التعرف على زوجات أصدقائه لتقضي بعض الوقت معهن.
3 - فرقي بين الشكل و العقل و القلب
استمعي جيدا لما يقوله عنك وليس ما تتمنين أن يقوله لك، ولا تفرضي عليه أن يمدحك بطريقة أو بأخرى لأن ذلك لن يعكس حقيقة مشاعره، وتذكري أن حب الزوج لشخص وروح زوجته يختلف عن حبه لشكلها.
الحياة الزوجية تتطلب استثمارات مختلفة قد يكون حب الشكل أحد أطرافها وليس كلها، فلا تستثمري جهودك بجذب زوجك نحو شكلك لتسمعي إطراءاته وحاولي التفريق بين الشكل والعقل والقلب ودربيه على ذلك لأن الرجال عادة لا يعرفون كيف يفرقون بين حب الشكل وحب الروح.
ابتعدي عن الدراما
تذكري دائما ضرورة عدم انقلاب جلسات السمر مع زوجك الى دراما، فالحياة ليست كلها مشكلات وتأففا حول المنزل والمصروف والأولاد.
واذا شعرت أن مزاجك معكر، اعرفي كيف ترفعين معنوياتك وتبتسمين من خلال اعتمادك على خفة دمك وروحك المرحة. فضحكك مع شريك حياتك يقربه منك أكثر بكثير من التذمر والشكوى حول الشئون الأسرية، وفقط. أرأيت كم هو سهل التعايش بهناء وسعادة دائمين؟