السلام عليكم
طبعا أنا خجلت كتير وأنا بكتب موضوعي وما بنكر اني ترددت كتير في كتابته
إني أنزله عالمنتدى ولا لأ بعدين توكلت على الله. لكن يعلم الله ما كتبته
الا لله ولسعادة الزوجات المسلمات بإذن الله.
يلا نبدأ على بركة الله:
هناك كلمات وعبارات قد نصفها بأنها (جريئة (او غير (مؤدبة) يتبادلها
الزوجان اثناء الجماع لكنها تنطلق مع المتعة بوحي اللحظة الحميمة و نشوة
الوصال الساخن و الاندماج المثير. و ليس بين الزوجين المحبين ما يوصف
بالموانع او العوائق .
ان الزوجين هما اللذان يحددان طريقة الجماع و وسيلته. فقد يستمتعان بالنشوة
مع الهمس و الصوت المثير الهادئ. و قد تكون متعتهما اكبر مع الصمت الواضح و
التعبيرات الجريئة و الخارجة عن المألوف داخل غرفة النوم .
ان بمقدور أي زوجة حتى و ان كانت خجولة-ان تجيد فن الكلام المثير و تصبح
جريئة في الجنس و ستعرف المرأة في هذه الحالة مقدار المتعة التي تثيرها في
نفس الرجل و في نفسها هي ايضا ان هي تكلمت كلاما مكشوفا في اذن زوجها.
صحيح ان المرأة تربت و هي بنت على ان تكون مؤدبة و حديثها مهذبا. اما الان و
بعد ان كبرت و احبت و تزوجت فأن حدود الكلام تتسع لتشمل الخصوصيات الدقيقة
بينها و بين زوجها.
والرجل بطبيعته يحب معاشرة امرأة واثقة من نفسها جنسيا. و بمجرد استطاعة
الانثى التغلب على مشاعر الحرج و الحياء الزائد و غير ذلك من الموانع بينها
و بين زوجها فأنها تستطيع ان تطلب ما تريد و ما تهوى في فراش الزوجية .
العجيب ان لجوء الانثى الى الاستخدام الالفاظ الجنسية في فراش الزوجية يصبح
له مدلولات مثيرة خاصة لانها لا تستخدمها خارج غرفة النوم. و تستطيع
المرأة ان تتدرب على ذلك و لكسر قيد الحياء الزائد تدريجيا الى ان تجيد فن
الكلام الجنسي مع زوجها و يصبح ثقة بقدرتها التي تتطور بمرور الوقت بهذا
الخصوص.
وحتى البدء بالعبارة العادية أثناء الممارسة مثل يمكن ان تفتح الطريق امام
الانثى لتطوير العبارات الجنسية الدالة على المتعة و النشوة مع الذكر . و
هذا يعني ان التواصل الجنسي اثناء اللقاء قابل للتطور و التحسن بمرور
الزمن. و من الطبيعي ان تأتي عبارات اكثر جرأة و هكذا.
وينبغي على المرأة ان تعرف ان الكلام الجنسي من المرأة لرجلها اثناء الجماع
يزيد من مشاعر الاثارة و المتعة لكلا الطرفين
وهو غير محرم شرعا
أيضا لا مانع أن تستخدم المرأة أثناء المعاشرة ألفاظا تستعيرها من اللغة
الإنجليزية واللغة الفرنسية مثلا للتعبير عن الإثارة والأعضاء الحساسة.
وعلى اية حال ينبغي ان تكون العبارات الجنسية للزوجة واضحة ومحددة. فليس
مقبولا التحدث بعبارات غامضة . فالرجل يحتار مثلا عندما تقول له المرأة:
اريد ان تجعلني استمتع باللقاء لانه لا يعرف ما اذا كانت الانثى تريد منه
مساج ام تريده ان يداعب اعضاءها الجنسية. وتمكن النطق باسم الاعضاء الحساسة
باللغة العامية او يمكن اعطائها اسماء معينة يفهمها الزوجان.
وعلى المرأة اثناء اللقاء الحميم ان تفكر في صوتها و في نغمة هذا الصوت و
تعتبره اداة جنسية. و لهذا ينبغي الحرص على تطويع هذه النغمة بحيث تصبح
مثيرة للذكر وملهبة لمشاعره. وكل ذلك لصالح اللقاء المشترك بين الرجل و
المرأة و لصالح العلاقة الزوجية على المدى الطويل .
حاولي أن تتحدثي بالأسلوب غير المباشر مثلا الصوت الرقيق ...
وأيضا عليها ان تسترخي وتشعر بالانسجام وتتكلم بأية طريقة تريحها كما تريد
وتحاول الإعراب بأى اسلوب تعبر به عن رغبتها...
ولا شك أن الهمس والرقه والحركة تؤثر على الرجل والهدوء والرقه فى صوت المرأه مع التأوهات الصريحة التي تغني عن أي كلام.
أتمنالكم ليالي سعيدة يا رب
ملاحظة:
اللي زوجها ما بحب هذا الكلام ما الي دخل ماشي
ههههههههههه
بحبكم في الله